ومن شفتيك أثمل كل فينه
تغادرني بحضرتكِ السكينة
دعاني الشوق في وَلَهٍ شغوفٍ
فَلَبَّى قلبي المضنــى حنينـه
مساء الخير يا روحاً بروحي
ويا عِطراً بروحي تسكبينَه
مساء الخير…كُوني لي مسائِي
وهيت لكِ الفؤاد لتسكنينَه
قصيدتي أنتِ يا روح القوافي
غــرامي…عِشقِي…ناراً تطفئينَه
هدوئي إنْ أنا قَلَّبْتُ طَرفِي
وجَـدتُكِ في سمائي تحتَوِينَه
أقَـدِّسُ في مقام الحب عشقاً
يذيب القلب في عمق السَكِينة
وإني عاشْقٌ للحُسنِ ذابت
بحرفي الغانيات أَ تُعجزينَه؟؟
كـتَبْتُكِ نغمــةً غَنَّت سطوري
فَأَومَضَت الحروف بها كَزِينَة
وباركتِ السماء لنا فأَهدَت
لكِ قلبي المحب ستدخلينَه
أسير على صراط الحب وحدي
وألثم في شِفاكِ الياسمينة
على شفتيكِ روح مستراح
وفي عينيك أشواقي رهينة
ينام على لظى الأشواق قلبي
وليل البين كم أشكو أنينه
أهدهده وهل تجدي الحكايا
وقد أمسى يؤرقهُ حنينه
أحط يدي على قلبي كأني
على موجٍ أسير بلا سفينة
فتأتيني القوافي مذعناتٍ
و ناب الحرف لَبَّى من عرينَه
وها أنذا أدندن في هواكِ
وأبني الحب في قلبي مدينة
قرأتكِ آيةً بالعشق تُتلَى
وغيمة واصبٍ تروي دفينه
فشكراً ثم شكراً يا ملاكي
لكِ القُبُلاتُ تَترَى كل فينه