دمشقُ الروحِ بلسمها شفاءٌ
لها بالقلب ريحانٌ وشوقُ
تسامتْ فوقَ أحداثِ الأعادي
وقالَ الشرقُ عنها ما يرقُ
وذي الانوارُ زادتها بهاءً
ووجناتُ الجوى فيها تدقُّ
وفي الأنحاءِ تُخبرنا الأماني
بأنَّ الشامَ فيها الحبُّ عشقُ
تهاجرُ مُهجتي دوماً إليها
ويذكرُ فضلُها غربٌ وشرقُ
وأوداجُ الهوى تذكرْ جَواها
وآهاتُ المدى يا شامُ برقُ
وذا بردى يسافرُ في مداها
وأمواجُ المحبةِ فيها صدقُ
سلامٌ من صبا بردى إليكِ
فضميني وذاكَ الحُبُّ خفقُ
إذا قالتْ دمشقُ فصدِّقوها
فصدقُ القولِ ما قالتْ دمشقُ