متناغما مع ما يجيء به الصباح:
الضوء يكسر شوكة الليل البهيم،
الطير تفتح دفتر القلب المدون بالغناء،
ورغبة الأيام تسري في خطانا؛
إذ تسير على دروب الأمنيات،
ففي السنابل حنطة الأحلام ،
تنتظر الحصاد ،
وفرحة العتبات معشبة
كما قلب البيوت.
*** *** ***ا
وجه تخبئه المرايا في الغياب ،
له صفات الحسن في قسمات أمي..
استشعرت حزنا بصدري حين قلت لها:
صباحي مثل طيفك
عاد يرفل بالحياة…
وصوته ورد السكوت.
*** *** ***ا
لا شيء يشبه في الصباح سواه ،
بل لا شيء يكمل مابنا من عيب هذا العمر
مذ ضجرت مواجعنا…
فاسلمنا الحنين إلى الحياة تملقا…
واختال في المجهول حلم…
لا يضيعه المشيب ،
ولا يموت.