عذبَ ألنسيمُ حينَ مر وفاحَ
وألقلبُ زادَ بالخفقِ منكَ فشاحَ
ألا من مجيبُ ياأنتَ وأيضاحَ
فغرامُكَ مكتومًُ كسر ألجناحَ
،،،،،،،،،،،،،،،،،
لاتسقني ألماء بل سقني الغرام
فعينيكَ بحارً للشعرِ والكلام
والبسمة منكَ غزلُ وهيام
ياحورً منَ الجنان والبدرِ التمام
،،،،،،،،،،،،،،،،،
محنيةَ الضلوعِ على ما أصابك
جعلتَ عُرْوة بالقلبِ لغيابك
أهيم بالبيداء أبحثُ عن خطابك
يامهجة ألروح مفقودُ رضابك
،،،،،،،،،،،،،،،،،
أعلم أن المحبةَ نبعُ وإيمان
فإن خفقَ الوجدُ فاح وبان
دعنا نبوح وكفى ألكتمان
الأسى مظن يدمي الحيران
،،،،،،،،،،،،،،،،،،
إليك بالحروفِ فقط أنثر
ويحي وقلبي بكَ يعثر
كفاكَ للدلالِ معي لاتكثر
أسمكَ شاهدُ كم بهِ أثرثر