ربما
أنت مثلهم صديقي
تناسيت
كم مرة
كنت تشاركني
شخبطات الحروف
كم مرة تحملت
مزاحي السخيف بالمقهى
وكم صبرت عليك
حتى تهدأ حرارتك….قليﻻ
وكم
أيقظ أحدنا اﻵخر
بعد منتصف الليل
لا
لست مثلهم
كان من الممكن
أن تختار نهاية أفضل
من سقوطك لشظايا
مجرد شظايا
على أرضية الحجرة الظالمة
دون كفن
أو شاهد قبر
محفورة عليه عبارة
فنجان قهوتي الباردة.