رحيق الزهر يعبق بالأماني
وبوح الشعر أوحى بالمعاني
.
.
بشهر الصومِ شهرِ الخيرِ جئنا
لنحيا بالتلاوةِ للمثاني
.
.
به الخيراتُ حاضرةٌ لَدينا
فيا سعد الذي غنِمَ الثواني
.
.
مع القرآنِ رتلنا كثيرا
لنربحَ في غدٍ أعلى الجِنانِ
.
.
هُدى رمضان مدرسةٌ سيبقى
مدى الأزمان حاضرةَ الزمانِ
.
.
فيا سعد الذي لبى ونادى
ويا تعساً لخُسرانِ الرهانِ
.
.
أتوق أتوق أياماً توارتْ
على عجلٍ وأبقى في مكاني
.
.
بها كم كنت مَعْ جدي أراني
أقاسمه التعبدَ في حنانِ
.
.
فكم تدنو وتأخذني إليه
تفاصيلٌ به الذكرى أعاني
.
.
لك الرحماتُ يا جدي وشوقي
وحبي ثم أدعو أن تراني
.
.
فلا رمضان دونك طابَ عندي
ولم أعثُر مِثالَكَ في زماني