هناك بحر يغيب خلف عينيك…
وأنا أشتهي الغرق…
كحرف ترامى …
على ورق…
أمواجك تقذفني حين الغياب…
إلى حيث يبتلعني الحنين…
وأنت ….
كأنك تعاقبيني على كل ذنوب العشاق…
ولا ذنب لي غير حبك…
ولا مغفره تكون إلا…
بأمر قلبك….
أنت البحر الذي يصنع خوفي…
ويملأ مداه الرحيب…
من دمعه تخيفني…
حين تمر ذكرى الأمس…
الأمس السعيد…
والأمس القاسي…
أيكون عيبا أن أسافر إلى أعماقك؟
أتكون خطيئه أن أجمع منك ….
بعضي المتهالك…
لكن لا عذر لي ….
إن لم أشتاق لإبتسامتك…
وإني ياسيدتي…
تداهمني بعض أنفاسك…
ذات لقاء…
فأجمعها أستعين بها على لحظات الجفاء…
حيث لا ذاكره لي تسعفني…
ولا لحظه كرى تأتي بك لتفترشين أحلامي…
ولا حلم ليلي يأتي بدفء الأماني…
تحدثني نفسي أنك راحله…
فيكذبها قلبي…
وأنا بينهما لست إلا…
رفيقا للإنتظار….
رسالة بأمر منك…..