ركَّ شِعري ولَمْ أَعُد معجبًا بِيْ
تلكَ أُوْلَى مؤشِّراتِ الشِّفَاءِ
ركَّ جدَّا
ومَا تحدَّثتُ إلَّا عَنْ سُهادَي
كنَجمةٍ في السَّماءِ
إييييهِ يَا ربِّ
وانتفَضْتُ غُبارًا
وتَلاشيتُ قَبلَ يَاءِ النِّداءِ
مَا صبَتْ مَقلتايَ إلَّا نِفاقًا
دمعَةٌ لِيْ ودمعَةٌ لَازْدِرائِيْ
قدَّرَ اللهُ
أنْ أكونَ
سَرابًا فَوضَويًّا
وحفلَةً للشِّواءِ
ثُمَّ إنِّي سَألتُ عينيَّ أنْ لَا
تَذرِفانِي سَرِيرةً مِنْ ورائِي
ضِحكَةً
ضِحكَةً
تَسرَّبتُ مِنِّي…،
كانَ هذا عَلى غرارِ البُكاءِ
فتَشظَّيتُ
من شُقوقِ المَرايًا
حَامِلًا
بعضَ
ذِكرياتِ
اختِبائِي
هَلْ أُغنِّيْ…!؟
يحقُّ
لِيْ
أنْ
أغنِّيْ………………
عالقًا مِثلُ رائدٍ فِي الفَضَاءِ