إلى نايف أبو عبيد.
لا يخون الحياة سوى الموت،
فاحفظ وفاءك هذا لمن يستحق،
ومن عبروا في المدى…ثم غابوا.
خافت مالهم من ظلال وذكرى…
وأطيافهم سحب في الخيال…
وفي حبكة شكلت للحكايات ذروتها،
حين عزت علينا…
ففي سردها لوعة واغتراب.
*** *** ***ا
يا لهذي الحياة!
ففيها رماد الفراق إذا انطفأت نارنا،
وكف عن اللحن ناي،
وأودعت الطير قافية الفقد في الصمت،
فانزع إلى حيث يختصر الضوء رحلته،
والسواقي تجف…وقد أغلق الحلم باب.
*** *** ***ا
هاهنا يختفي واقع في الزوال…وينأى
فنتبع آثار من أوغلوا في الغياب،
ولمع السراب…
ولا شيء في يدهم غير صفر…
وغيب …
تضمنه في النهايات_ حتما_ كتاب.