روحٌ تَتوقُ لِرُوحِها المَقتولةْ
وجِراحُها مفتوحةٌ مَدلولةْ
وقُلوبُنا مِمّا جَرَى مَبتورةٌ
مَحسورةٌ، مَحزونةٌ، مَعلولةْ
يا رُوحَ رُوحي، رافقي الرُوحَ التي
سُلِبَتْ بكلِّ طريقةٍ مَعمولةْ
وتَوجّهي حينَ الأنامِ بغَفلةٍ
للهِ داعيةَ الإلهِ خَجولةْ
حَتّى يزولَ الشرُّ والمَكرُ الذي
أمسَى جليسَ دِيارِنا المَعزولةْ
وثِقي بأنَّ اللهَ لا يرضى بما
يجري ولن تَقوَى اليدُ المَشلولةْ
يوماً سيأتي مُشرِقاً بالنورِ يا
رُوحاً قضَتْ نَحباً بكلِّ سُهولةْ
إنَّ الدِّماءَ وقد تَكاثرَ نَزفُها
تأتي برُوحِ الرُّوحِ تَصنَعُ دَولةْ