سأذكُرُني
.. بِساطٌ من ثرى الأزمان والذكرى.
كهذا اليومِ
كالدقاتِ
كالأسرى
. بحثتُ هناكَ في الأوراقْ
وحفرةِ ملتقى العشاقْ
ولم يجدي..
صراخُ الصمتِ كي أرنو ولا أَبعُدْ ..
وجوفَ غَيابتِ الجُبِّ
رأيتُ أنا
رأيتُ زمانَ أيامي
وريقاتٌ بها نقشٌ
وقلبٌ باردٌ دامي
فأينَ ملاذيَ الآمنْ..
أيا ظِلَّ العهودِ المارّةِ سلفا ً
مضى دهرٌ
ولا شيءٌ يريحُ مدامِعَ الأحزانِ
كي أظفَرْ..
أناظِرُ بعضَ أنغامٍ بها أملٌ
لأبدأ بالتراتيلِ المبجّلةِ
أُداري سوءَةَ الأيّامْ.
وأنكِرُ في مراتعِ حلْمِيَ الأشعث أَهازيجي ..
فترقُدُ تِلكُمُ الأنّاتْ..
وتُسدَلُ سُترَةُ المسرَحْ.