سأرتاحُ
راحةَ من ليسَ يعني مساهُ الصباحُ
سأرتاحُ
راحةَ مَن أتعبتهُ الجراحُ
ولم تبقِ مِنهُ سوى جسدٍ أثخَنَتهُ الرماحُ
سأرتاحُ
راحةَ ذاكَ البليدِ،
وقد سرَّهُ ما يضيفُ السلاحُ
على عقلِهِ المستعيذِ من الفكرِ
مِنْ هيبةٍ دونَهَا يُستباحُ
سأرتاحُ
من عبء عيشِ الهوانِ
بإلقائه من أعالي الأماني
لتذروَهُ كالرمادِ الرياحُ
سأرتاحُ
راحةَ من أقنعَتْهُ الخرافةً
أنَّ الجهادَ نكاحُ
وأنَّ المماتَ سبيلٌ إلى…
كلُّ ذاكَ جنونٌ
وليسَ على ذي الجنونِ جُناحُ
وما من سبيلٍ لعيشِ الحياةِ
سوى بالحياةِ
فكلُّ دروبِ الحياةِ فِساحُ
وكلُّ سبيلٍ
يؤدي لعيشٍ حلالٌ مُباحُ
وكلُّ سبيلٍ إلى الموتِ جهلٌ،
وكفرٌ بواحُ
وكلُّ…
إحم..
كلُّ ما قلتُ قبلَ مجيءِ (الشبابِ)
…مُزاحُ