على لعنةِ العِقدِ الثمانينَ سجدةٌ
لسهوٍ أطالَ الليلَ ضِعفَ غُضُونِهِ
لغَزَّةَ في وعدِ اليهُودِ سويعةٌ
على عكسِ ميقاتِ الهوى وظنونِهِ
تسيرُ مُناهم وهي ترصُدُ سيرَها
وتكمنُ في كافِ الختامِ ونُونِهِ
فطفلٌ وحيدٌ أعزلٌ من ظهيرةٍ
ومن أمةٍ تحمي جدارَ سجونِهِ
يحوِّلُ مسمارَ الجدارِ لشوكةٍ
لميزانِ عدلٍ في زمانِ غبونِهِ
على الوثبةِ الأولى توالى وثوبُهُ
بغيرِ حمامِ السِّلمِ أو بغصونِهِ
يموتُ ولكن موتُهُ كقيامةٍ
لأيِّ حياةٍ للسَّلامِ بدونِهِ.