أحنَى القصائدِ غلَّقت أبوابَها
فعجبتُ أني مدركٌ أعقابَها
حينَ انقلبتُ بِها بِقلبٍ فارغٍ
فقدت بهِ عينُ الذهولِ صوابَها
أرجوزة المعنى تؤرجح لحنها
والصمتُ يكسو أفقها وعُبابَها
يا قلبَ أمي دُقَّ خلفَ أضالعي
أناْ دونَ قلبٍ مُذ رأيتُ مصابَها
فالله في دمِها وفي صلواتِها
نورٌ ، وألمحُ في السماءِ شهابَها
هي سجدةً للضوءِ ألقتْ دِفئها
سوراً لِتملأَ بِالسنا مِحرابَها
هي جنتي وأنا ملاكٌ طائرٌ
في حِجرها لا لا أُطيقُ غيابَها
تاقت إليها الطيرُ في وكناتِها
والسجعُ من فرطِ الأنينِ تشابَها
في حفظ ربي يا أحن قصيدةٍ
كُتبت، وفيها ضمنت كُتابَها