سجّل يا تاريخ
انّي اسقُطُ في ” حُزنِ جُنوني ”
عاقِلْ…
فأرى،كيفَ يُقاتِلُ غزّيٌّ وحدَه!!!
قبلَ اليومِ،وبعدَه
وأراني اُحضِرُ ” امسي ”
أسألهُ،وعدَه
والضفّةُ…
ايُ الضفّةِ ؟؟؟
يا ضفّتَِنا الغربيةَ
يا انتَ…
ويا ثورتَنا الشعبيّةَ
علّمتِ العالم ” كيفَ تُقاتِل ”
تجلسُ تنتظِرَ ” الأفطارَ ” ؟
امْ
حُكاماً “مأفونون”؟؟؟
امْ
نحنْ؟!!!
والغزّيُ…
فلسطينيٌ،كنعانيّ
دهريٌ…
ابدَيٌ…
يبذُرُ روحَ قضيّتِهِ،رُعباً
ويُعيدُ حقيقةَ صورَتهِ
شعباً، مظلوماً،اعزَلْ
هو منكَ وفيكْ
فقُلْ…
يا جمرةَ قلبي “اُفديكَ”
يا نبضَي
لا يُعقَلُ…
ان تُفطِر وحدكْ
وتصلي وحدكْ
وتحصُدَ كُل الأجر،ثواباً لا يُجزي!!!
ولا تنتظِرَ المومسَ كي تنهضَ؟!!
تنفُضَ وجهَ الكونِ
تُلونُ…
اُفُقَ المغرِبِ
وتُعِيدُ اليكَ الأرضَ،والشهداء
والبحرَ ، النهرَ
وحكايا تعرِفُها،وتُغنّيها
فالقوادون…
قوادون
انهَوا واجبهم
واتموا اليومَ،وظيفتَهُم
عادوا
اغتسلوا
صلوا العصر…
ينتظرونَ الأفطار!!!
فيا قلبي:
لا تجلِس معهم،كي تُفطِرَ
وتُصلي…
وتنتظِرِ
الأخبـــــــــــــار…
فالغزّيُ
فلسطينيٌ
كنعانيٌ
وقديمٌ،دهريٌ،دهريٌ،دهري…
…….