تقاذَفَني اللحاظُ بذاتِ لقيا
فأشرفني على غرقٍ قريبِ
ولما زاد هطلهما وقيتُ
بكفيَّ على النبضِ السليبِ
فزادَتْني غماماَ من لحاظٍ
يخرُّ لعصفهاعقلُ اللبيبِ
ولما ملَّ صبري من ثباتِي
تداعى تحت رمشيها نحيبي
ككأسٍ بين كفَّيَّ استقرَتْ
تُبادِلُني حضوريَ بالمغيب
تمُجُّ مُدامَها كتلاً فتبري
سقاماً ملَّها جَسُّ الطبيبِ