سفرٌ يطولُ على امتداد الشوقِ
في تلك الدروب ،،،،
يغفو الوداع وتلتقي الأحلامُ
متعبةً الخطا
وتأرجحتْ في الصمتِ
يحضنُها المدى
لتطوفَ مرهقةالجناحِ
وتلتقي بظلالها عند الغروب
ينسابُ لحنٌ حائرٌ
أضناهُ وجدٌ رقَّ من طول الغيابِ
فأسقطَ الحُلُمَ البعيدَ
وراح ينثرُ ما تكاثف
من ظلال في المدى
ويرشَّ ضوءًا ناعمًا
ينثالُ من بين الضلوع ِ
فتنتشي برؤى الخيالاتِ التي
طافتْ ببحرِ الصمتِ
وانسابتْ على وترٍ يذوب
ترنو إلى تلك الطفولةِ
لحنُها في دمعةِ الأشجانِ
موسقهُ اغترابٌ طال
وامتدَّ الأسى متجذِّرًا
وانسابَ في نبضِ القلوبْ