سقط الجدار!
فمَن سيحفرُ في الجدار؟
ومَن سيفتحُ ثغرةً للنّورِ في ليلِ الحصار؟!
فات القطارُ!
وأجدبتْ سُحبٌ غِزار!
فمن سيمطرُ بعد أن ذبلتْ زهورُ الإنتظار؟!
“الخوف عار”!
والصّمتُ تحت القصفِ عار!
فمن سيضربُ في العدوِّ بدون يأسٍ وانكسار؟!
“نحيا نحبُّ”
نعيشُ في الدنيا كبااار
لا يأسَ تدركهُ بنادقنا وإن زاد الدّمار
“مَن نحنُ؟!
: عشّاقُ النّهار
سنظلُّ نحفرُ في الجدار”
نخاصمُ الأشرارَ نصرخُ بالشّعار:
نحنُ القرارُ
ونحنُ أصحابُ القرار
سنحاربُ الأعداءَ حتى الإنتصار
“وغدا يكون الانتصار”