رائحة هذا البعد البدائي
تزكم أنفاس اللقاء ..
كيف لنبضي أن يُضَرَّجَ
بأمل الإنجذاب وقلبي
مفلس من فلسفات
قربك ..
ورهاب الفراق يتفاقم
بين تلابيب مهجتي
المهشمة ..
يا خطوة الوهم العابث
في دروب يقيني ..
أي لحظٍ لهذا الشرود
المتكلس في اكناف
خَلَدِيْ ..
ومارد النسيان
مازال يسطو على
ذكريات لقيانا ..
كيف لي أن استجوب
مواعيد القرب ..
وسِكَة العبور إليك
قد جرفتها أعاصير
الإهمال .