أفى بالكم أن تتركونا وشأننا فهيّا ارحمو صخر الجبال تجاوبا
ودوروا على القلب الجريح بصدرها وعدّوا جراح الحب عدّ الكواكبا
كلانا سعى يرعى هواه بأرضه فلم ترتضوا للحب إلّا المصائبا
أتيتم إلينا تقذفونا بفتنة وألقيتم الفرقة فينا قوالبا
سلوا قلبها إن عاد يستنبط الهوى أعاد الهوى خصبا كأمس ومنجبا؟!
سلوا عن أمانينا طيور السواحل فقلبى وقلبها لها صواحبا
علينا ستبكى بانتحاب وريشها يغطى الأديم فى التلال والربى
وتمسى نجوم حول قلبى مدارها لأن الحبيب عن لقائى تغربا