يا حامل الهم الثقيل بقلبهِ
خذ من سنا الأمل البهي سلاحا
ماذا ستجني من همومك والأسى؟
عش بالتفاؤل سالياً مُرتاحا
كم من مليكٍ مات قبلك وانطوى
ترك القصور الشامخات وراحا
إن الحياة من الصعاب مليئةٌ
وإذا صبرت فقد تنال نجاحا
كان التصبر كالدواء ولم يزل
دوماً لأقفال الأسى مفتاحا
من لاذ عند الداهيات بحصنهِ
لاقى برغم الموجعات فلاحا
ماذا ستجني إن بقيت بغُمةٍ
وقضيت عمرك والحياة نواحا
فعشِ الحياة بحلوها وبمرها
تُبلى بغمٍّ أو ترى أفراحا
ما عاش من أحدٍ بسعدٍ دائمٍ
أبداً فذلك لا يكون مُتاحا