غريب…ولي أن اصدق
ماكان بي من صروف الحياة
ومن وطأة الأمر حولي.
سأبقى غريبا…ومنتظرا عودتي
من أقاصي البلاد؛
لألقى الذي زجني في السؤال،
والزمني بالجواب..
اكون كمن عقه زمن خارج
عن طقوسي…
ومختبئ في دروسي…
احاوره دون جدوى…
واخرج قبل اكتمال اليقين وقبلي.
غريب ككل الذين اضاعوا البطاقة مثلي
فأسعفني الحرف واللون…
والبعد صدق قولي.
كأني أنا في امتداد المسافات
بيني وبيني…
كأني أضيع كمفردة في زحام القصيدة
أتبع حلما…أصنفه حالة من خلالي
بمعجم ظلي.
غريب تماهيت في الطيف
أصحو على وجع في ضمير اعترابي
وأغفو على مثله..
حين ادعوه باسمي.
وأجعله هدفا لانطلاقة سهمي.