مساءُ الشـوقِ سيـدة الأهـلـَّـهْ
خيالُكِ عاكسٌ في الماءِ شكلَه
ومَوتي آنَ من عطشٍ، فنوحي؛
إذا لم تسعفي ريقِي بـ قُـبـلـَـهْ
أتيتُ إليكِ من بلد القوافي
ومن تعبِ الزِّحافِ..وألفِ عِـلَـه
أُحمّلُ أثقلَ الكلماتِ ظــهــري
وقد أبتِ الجبالُ لِحملِ جُمله
أقول لآخر الغيماتِ :سُّـحـي
؛ ليحرثَ هاجس الفلاحِ حقلَـه
وزيدي كلَّ ما هـبَّ الـفــراشُ
المضيء، وقبَّلَ الجوريُّ نَحله
أنا الرجلُ البريءُ وقـد تمالـا
علـيَّ الجاهـلـون بـلا أدلـّـه
وَقَالـَوا حِيـنَ هَـيَّأتُ اكتمالَ
الـنُّبَوءَةِ فِي :ضَلَالَاتٌ مُضِلَّـه
وماعلِموا وقد مطّوا شـفَاهُـم
بــأنَّ الـحبَّ فــي قلبـي تـألـَّهْ