وَأَسْبَحُ فِي هَوَاكَ وَشَوْقُ قَلْبِي
تُزَاوِلُهُ بِأَنْفَاسِي الشُّجْونُ
يُرَاوِدُنِي السُّؤَالُ وَعِنْدَ صَدْرِي
بِلَا حَدٍّ تُكَابِدُنِي الظُّنُونُ
كَأَنِّي شِبْهُ طَيْفٍ، ضَاقَ صَدْرِي
وَقَدْ رَجَفَتْ لِمُهْجَتِيَ الْعُيُونُ
سَلُوا قَلْبِي سَلُوا لَيْلِي وَهَدْبِي
سُؤَالاً كَيْفَ يَجْذِفُنِي الْحَنِينُ
نَتُوهُ بِلَا حُدُودٍ فِي هَوَانَا
نُرَمٍّلُهُ فَيَسْحَبُهُ الْمَنُونُ
فَلَمْ تُبْقِ اللَّيَالِي أَيَّ حُلْمٍ
عَلَى شُطْآنِهِ يَرْسُو السُّكُونُ
وَلَا أَبْقَى تَبَاعُدُنا أدِيماً
يُنَدِّي مَا تُبَرْعِمُهُ الغُصُونُ..
آفاق حرة للثقافة صحيفة ثقافية اجتماعية الكترونية