دعيني في هَواكِ أهيمُ مأربْ
فحُبكِ في شِغافِ القلبِ ضارِبْ
وفي الأحضانِ ضُمّيني فها قد
أتيتُكِ زائرًا ( سِتّ الحبايبْ )
أتيتُكِ زائرًا فلتَذكُريني
بخيرٍ إن أنا يمَّمْتُ آيبْ
أتيتُكِ لا لشيئٍ غيرَ عِشْقٍ
تَملّكَني فأضحى القلبُ ذائِبْ
أتيتُكِ شاعرًا يهواكِ يهوى ال
حضارةَ ، والبَداوةَ ، والمَثالِبْ
فجئتُكِ في اشتياقٍ والتياعٍ
وحُبٍّ في الحشا ماكان غائبْ
سَلامي عَمّ أرضُ الجَنّتينِ
ففاضَ كفَيضِ سِدّها والمَدارِبْ
يُعانِقُ عرشَ بلقيسٍ ويُفْضي
على سبأِ العَتيقةِ كالسحائبْ
على يمنِ الإبا يَنْثالُ شِعْرًا
يَعُمُّ رُبوعَها من كل جانِبْ