ولقد لمحتُ الفاتنهْ
تَمُرُّ مِن أبوابنا
ما كنتُ أحسَبُ أهلها
يمشونَ خلفَ ديارنا
فبعثتُ خدّاماً لنا
يأتي بِرَدِ سؤالنا
فتبادلا سِرّ الرّحِيْ
لِ فأفصحتْ فشكى لنا
إنّ الفتاةَ جميلةٌ
رغِبَتْ بأن تبقى هُنا ؟
فصحوتُ صُبحاً لم أجدْ
عيناً ولا جَفْنَاً رنا