تأخذ الريح عنه عكازه
وتطلب منه أن لا
يَهَبٌُ عليها
يشغلُ راحتها المطمئنة
بما يشبه الوجد
ببعض الحنين
تقول:
شتاؤك يسري
على الأمنيات فقط
أقول لها والأنين
-ربيعك يحمي حبيبات شعرك
من وجع الحلم
أقولُ بل يصدٌُ
عن الحلم أيضا.
هي الريح
انغلاق على
واجهات الفراغ…
” ”
-اتعشق كي لا تموت ؟
-امضي إلى شرفة
النجمة الهاربة
أتوكأ حزني
امتطي
ذروة الريح
وهل من شتاء مع القلب؟
-ومن أين لي
اعلمه العاقبة