على شجرٍ من ربيعِ الزّمانِ
يُنَوِّرُ زهرُ البياضِ
فتصبّو لَهُ الرُّوحُ وجدًا
وتسمو به للأعالي
لتقطفَ ما قد تيسَّرَ
من ثمرٍ مشرِقٍ بالسنى
كي يُضيءَ الزمانَ
الذي سوف يأتي
لتوغِلَ عتمتُهُ في الغياب ْ
وتمتدَّ أغصانُ ذاك الربيعِ
وتُفرِعَ فيها المحبَّاتُ
تمتدُّ جسرًا
تُقَرِّبُ بين القلوب ِ
فتحنو ،،وتبحرُ في أفقٍ
مُشرقٍ في تلاحينِ أغنيةٍ
عزفتْها على وَتَرِ الحبِّ
كفُّ انسياب
ولاحَ على البعدِ ومضٌ
من الشَّوقِ للأملِ المرتجى
في لقاءِ الأحبَّةِ
إذ حانَ وقتُ الإياب