لأنكَ في طريقِ الموتِ سالكْ
فلا تخشَ المنيةَ والمَهالكْ
وقابلْ كل موجعةٍ وبلوى
بوجهٍ باسم القسماتِ ضاحكْ
فما من خالدٍ في الناس دوماً
فكل الخلق يا بن الناس هالكْ
تبسم رغم غمك والمآسي
ومهما كان وجهُ الليل حالكْ
فإمَّا كنت في غمٍّ؛ سيأتي
لك الباري بأفراحٍ كذلكْ