ستغشاك من عصف الزمان بوائِقُهْ
ويلقاك ما تهوى وما لا تُوافِقُهْ
ستبلى بأوجاعٍ وتلقى مَصائباً
ويأتي العنا كالنار تكوي حرائِقُهْ
وكلٌّ لهُ حظٌّ من الغمِّ والأسى
مع ساري الأيام دوماً يُلاحِقُهْ
ومن عاش في حينٍ بسعدٍ وبهجةٍ
سيغشاه بعد الصفوِ همٌّ يُؤرِّقُهْ
فإمَّا أتى سعدٌ تري الكون جنةً
وإمَّا غزاك الهمُّ ضاقت مَشارِقُهْ