عندما دوّنت حرفي بمزادي
صار يشكو قلمي فيض عنادي
وعصاني ما كتب كل مُرادي
أرّق الدرب خُطايّ بسُهادي
خطهُ الدم على تلك المأتم
وأستباح الصارم الجبار
الوان الجماجم
وبدربٕ الظلم أفشاها الجرائم
صار يغتال البراءة دائماً
بالصدرٕ جـاثم
أختفت في صُحبته كل الحقائق
فقد الحب وابتهالات الشقائق
أشعل الفتنةفشبّت بمعيته الحرائق
هكذا أظلم بالوقت والدقائق
غادر الفرح حياتي في صموت
ركض الأمل المفقود وهاجرها البيوت
لم يـُعد إلا فـُتاتٌ من بقايا عنكبوت
وقضايا تتوارى خلف خيط البنكنوت