شمسُ قلبي إلى
غروب
وكأني أسمعُ والمغيب
دبيبَ ساعةِ موعدي
وكنتُ الذي
والطيرُ في وكناتِها
أصبو إليكِ
في البكورِ واغتدي..
وكنتُ الذي
لا بالنجومِ وإنما
بأثَرِ عطرِك في الدروبِ
إلى دياركِ أهتدي
أنا الذي
ما نلتُ حظاً
من فنونِ الشعرِ قبلُ
لمَّا التقيتُك ..
سطٌرتُ أحلى قصائدي..
هل تذكرين إحداهن التي
عنوانُها
” لولاكِ ما خطَّتْ يدي ”
فيها أقولُ
آهِ يا عيْنيَّ لو يُشرى الغدُ
لاكتنزتُ لأجلكِ
ما بعد الغدِ..
ذاكِ لأني والغروب
أكادُ أسمعُ والمغيب
دبيبَ ساعةِ موعدي..