شوقٌ بقلبي والبعادُ براني
يانجمةُ الأسحارِ في أكواني
فضلٌ من الوصل الجميل يحفني
ويزيحُ غَمًّا هد كل كياني
قَمَرِيَّةُ الوجهَ المدور أنتِ من
سُحِرَ الفؤادُ بحسنها الرباني
ياسحنة الأنوار في غسق الدجى
أضناني هذا الليل كم أضناني
سَعْفٌ من الأهداب طاول نخلتي
فَاتْسَاقَطَ الرطبُ اللذيذ الداني
واسْتُنْفِرَ النبضُ المُؤَجَّجُ داخلي
ماذا دهى قلبي الشفيف عصاني
سَلَّتْ على روحي سيوفُ رموشها
واسْتَجْلَبَتْ خيلُ الجمالِ الجاني
في عُدْوَةِ الشغفِ المثيرُ مشاعري
أمست ضاحيا والأسيرُ كياني
جذلى تهيمُ ولا تبالي بلوعتي
من سامني فيها ومن أبلاني
كم هِمْتُ فيها والحنين يؤزني
وقوامها الممشوق كم أغواني ..
آفاق حرة للثقافة صحيفة ثقافية اجتماعية الكترونية