أتَجْفُونِيْ وقد جَفَّتْ جُفُونِي؟!!
وَبِيْ شَوْقٌ إلى حَدِّ الجُنُونِ؟!!
سَهِرتُ وأنْتَ يا رُوحي وقَلْبِي
تنامُ قريرَ عَيْنٍ في عُيُونِي
فَكُنْ مُتأكِّدًا وعلى يَقِينٍ
بِأَنَّا في الهوى فوقَ الظُّنُونِ
وأنَّ حديثَنا حَسَنٌ صحِيحٌ
إذا قالوا: “حَدِيثٌ ذُو شُجُونِ”
وَلَمْ يسكُنْ سواكَ القَلْبَ هذا
وَلَمْ أحفَظْ سواكَ مِنَ المُتُونِ
أُحِبُّكَ جازِمًا وأدُوْرُ حَوْلِيْ
وحَوْلَ علامةِ الجَزْمِ (السُّكُونِ