إذا مَا جــــــــاءَ بالشَّفتَيـــنِ عــضَّا
ٲذوبُ بِحُــــــــبِّهِ سُـنــنًا وَ فـَـــرضا
تمهـَّـــــل لا تَغــَــــــر فٲنتَ رُوحي
وَ قلبـــــــي في هـــواكَ ٲتاكَ ركضا
كٲنَّ هـــــــــــــواكَ جــــنَّـاتٌ لقلبي
وَ عشتُ هـواكَ بي طــُــولًا وَ عَرضا
ٲتيتُكَ نازحًا مِن هَولِ شــَــــــوقي
وَ رُوحَينا بــِــــدربِ الحـُـبِّ مَرضى
فسُبحـانَ الذي ٲعــــــــطاكَ رُوحي
وَ ٲهـــــــداني لقلبـِكَ عَــــلَّ يَرضى
فعشتُ سماءَ روحِـــــــكَ ياحبيبي
وَ ٲنتَ غـــــــدوتَ لي سَهلًا وَ ٲرضـا
فحظِّي ٲنـتَ يـا أنـــــــوارَ حـظِّـي
منحـــــني ٲنتَ لي حـــــــبًا وَ نبضا
فمـــــــاذا لو غَضَضتَ على ذُنوبي
فلي قلـبٌ غَيــــــــورٌ صــــارَ غضّا
فٲنتَ شريعـــــــةٌ من عشــقِ قلبي
عليها كـــَــــم من الٲعــوامِ ٲمـضَى
إليكَ الآنَ قــــــــــد يمَّمتُ شـــوقًا
وَ قلبي بالغـــــــرامِ إليـــــكَ ٲفضَى
وَ ما قـــــــد كانَ حبُّك لي خـــــيالًا
وَ لكنْ قـــــــد ٲتى حـــــــقًا لِيُقضى
رضيتُ بِحُبِّـــــــكَ المملُـوءِ صَدري
وَ عشتُكَ عاشقًا وَصــــــــلًا وَ رفضا
فعُمــــــــري ٲنتَ لو تدري جُنــوني؛
لَكُنتَ ٲتيتَني بالحُـــــبِّ ركـــــــضا.