صمت الحديثُ
عن الكلام
في ليلةٍ
والكلُ نيام
جرى الدمع
فوق الخدودِ
محملاً بالآهاتِ
والسلام
سلامٌ لروحٍ
نشتاقُ إليها
ويتلفنا عنها
البُعادُ والخِصام
إلى أن نعود
أو لا نعود
لأحضانِ الحبِ
والوئام
سلوتُ القلبَ
بفيضِ أنهارٍ
ليس لها في المستقرِ
من مصبِ هُيام
وباحت حكايةُ
الأمسِ
بقصةِ الوردِ عندما
يفوحُ بغيرِ ملام
لسنا نندمُ
على أفعالنا
لأن الوفاء قد خلق
من ضلعِ الاتهام