* إلى صديقي المتدثر بعريه…
( حسين الحسون).
ألملم صوت الصباح الجديد من القلب:
هذا ندى يستفيق على همسه الورد،
والعطر يستأذن الشوق خلف الستائر،
هسهسة الصمت تمكث بين السطور،
يكاد السؤال على شفتي
يثقب الجيب،
والقلب يسال إن كنت أعرفه…؟!
ها هو النبض يجتاز خط الضلوع،
ويفصح عني.
*** *** ***ا
وهذي القصيدة ظلت تراسل في الحواس
من الفجر، تطرق بابي
كضيف انيق العبارة؛
يسعفها الحرف والحرف:
لا بد مني.
أصنف ما تحمل الريح من فرح غامض…
قابل للمجاز…
انكس راية هذا الفراغ بتنهيدة
زانها الحب ؛ حتى يظل الصباح صباحا
ولو خانه الوقت،
والطير تحمل تحت الخوافي
بريد المسافة..
حتى كان المدى آية…
أو كأني.!!