أفرحني صوتٌ
للقلب أومضَ
زارني طيفه
والقلبَ أنهضَ
صار يقربُ
مسعّراً جمر الغضا
ثمّ يبعدُ
تاركاً النّوى محرّضا
قلبي لا يهدأ إلّا بين
ورود حقيقة تُقتضى
كيف أعشق عاشقاً
عشق القلب وأرمضَ؟
إنّي أسأل:
أأرحل إلى غيمي
أم أرضى بما لا يُرتضى؟
فأنا المشغوفة
وطيفي حلمٌ بانَ وانقضى…