صوت خفي دق سمعي…
قلت: أصغي…عله المجهول يهمس…
ربما بكلامه مرآة أمسي،
أو صبابة نفسي اللهفى إلى ماض
تعهد مرجعية حلمنا فامتد في عبق الطفولة
وارتدى ثوب الرياح إلى الضفاف،
فشوقنا تنهيدة تزجي رسائلنا
إلى وطن تناءى.
*** ***ا
الصوت يعرف كالملامح،
كنت أصغر من طموحي،
عندما استأنست بالصوت الخفي…عرفته
وألفته…ورسمت من إيقاعه صورا لأحباب
وهيئات تطوف على مدى عشقي
وتملأني وفاءا.
*** *** ا
ما أبلغ الصوت الذي تحدوه ذاكرة؛
فيحلم بانتظار طال ؛كي يسعى برغبته
إلى الآتي فنعرفه…ونكتمه ؛
ليبقى أبجدية سمعنا أو جاذبية وعينا
فيما تنكر…أو تراءى.