آنست وحدة أيامي… بسيرتها
أنا الغريب ولي أشهى غرابتها.
تبدو كما قال لي حرفي؛ فأكتبها
بالضوء وشح أوراقي بخضرتها.
أنا الشجي…وقد كافأت قافيتي
بشهقة الحبر مأخوذا بروعتها.
كأنما طيفها سقفي؛ فكنت له
معنى ينافس معنى في بلاغتها.
الشعر يسبقني، والغيث يسبقه
برق، وبي هزة من وقع مهجتها.
هذا أنا طائر، والشعر لهجته
وهي القصيدة كم تلقى لقيمتها.!!