وضيف الله أبهج بالإيابِ
وحزنٌ كم يدوم مع الذهابِ
عظيمٌ قد تجلّى في صفاهُ
ونورٌ للقلوب مع الصوابِ
حياة المرء ما أمسى كفاحا
ويحتسي الظمأ طمع الثوابِ
وأهل الخير دوما في سرورٍ
ويسعدهم خطابا بالكتابِ
وما أشقى الشقا إلّا بقوم
وإن يوما تراهم بالتغابي
وفينا الحقّ كم أمسى ينادي
وقول الحقّ في لطف الجوابِ
وردّ بالجواب على سؤالٍ
ويوقر بالفؤاد مع العتابِ
وما نيل الأمانيَ سوء ظنٍّ
فظنّ السوء في شكل السرابِ
ننادي الله كي ننسى عناءً
وأشواقي وأذواقي ركابي
يراك على مدار اليوم غاوٍ
وأمرٌ ثمّ أمرٌ بالمتابِ
وكم يغري حصيف الفكر دوما ؟
وتحديدا على عتق الرقابِ .!!