قضيتُ الليلَ للحُمّى طريداً
تعقّبني…وتفجؤُني أمامي
فما مِنْ مهربٍ إلا إليها
وما مِنْ حاجزِ غير الظلامِ
فصيّر سهدُها ليليْ خروقاً
ومزّقَ شوكُه ثوبَ الظلامِ
فلمّا لَمْ أعُدْ أقوى عليها
ولمّا لم يَعُدْ غير انهزامي
“بذلتُ لها المطارفَ والحشايا
فعافَتْها وباتَتْ في عظامي
