لا أرغب شغفا محدودا,
يتثاءب سعيدا أمام التلفاز,
حينما تنتهي أخبار الدم,
وتبدأ الليالي الملتهبة,
ولا أتمنى أي رحلة أو قُبلة أو ثورة,
تنطفئ تلقائيا بعد الانفجار,
مثل مغامرة خصبة,
مربوطة إلى معاناة الحواسّ ,
ولا أريد أن أشعر بالضياع,
بلا مرساة توقف نبضاتي,
كحصان طروادة يدخل, مهملا,
إلى محيط اللامبالاة,
أو لعنة تزحف خائفة,
بين الماضي والماكدونالدز,
يا توأم روحي,
أريد شيئا واحدا فقط,
أن تموتي من أجلي,
كامرأة حامل بأحلام العظمة,
المسافرة من رحمتك إلي قلبي,
لنغالب معا حصاد الصمت والموت,
كأننا محاربان يمشيان
على طريق قوس قزح,
لأن في طبيعتنا الحياة والقتال.