طفلٌ منَ الريح ِلمْ يتركْ أراجيحي.
ونورُ عينيه قرآنٌ لتسبيحي
وطفلة ٌ منْ دمي ما زلْتُ ألثمُها
خمراً منَ الشوق ِيلهو في مصابيحي
وحقلُ لوز ٍيصلِّي بينَ قافيتي
في مسجدِ الروح ِقد ألقى مفاتيحي
ومجمرٌ فوقَ أهدابي بهِ أرقٌ
في نصِّهِ ريشة ٌتشتاقُ تصريحي
بحيرةٌ في عباراتي ترتـِّلُها
حدائقُ العشق ِفي أنفاس ِ تلويحي
فأينَ أسماؤَكَ الحسنى إذا اشتعلـَتْ
مفاتنُ الوجدِ بينَ الزيح ِوالزيح
وقيسُ قلبي على ليلاكَ مذهبُه
فهلْ تحجُّ إلى النجوى تسابيحي!
