يخضر طيفك في الخريف
معاكسا طبع الفصول بطبعه…
يبدو بديهيا كفكرة شاعر
حفلت بمعناك الخفي؛
فشكلتني مثلما ترضى الحروف:
قصيدة موسومة بدمي
وفاكهة انتظاري.
*** *** ***ا
صوت أنا ،اقفو خيالي في سماء توحدي
أصطاد صورتك العلية…
اسلك الطرقات منتعلا سرابي؛
كي أوسع رؤيتي…
ها انت حاذقة بتأويل المواقف
فاقرأي ظل الكلام،
وسخري قلم الغواية؛
كي يشكلني كمثلي…شاعرا
ينزاح عقل جنونه…
فينام في عينيك حلما
صادرته بداية ذابت على شفة النهار.