ظمأُ الصحارى في فؤادي..
يصطلي شوقاً…
وجمرُ البعد يحرق مهجتي
ماذا دهاني؟
ما الذي يجري؟
******
للحب يجذبني الهوى جذباً…
فأدفعهُ.
وأدافعُ الحب الذي قد صار يجري في دمي غصباً..
******
مهلاً..
فأنتِ صرتِ فاتنتي …
وغدوتِ ذرات الهواء..
تجري بأنفاسي.
وأنا بصحراء الهوى..
ضل الهوى مني.
فظهرتِ انتِ كنجميَ القطبي.
فدخلتُ بحر العشق..
مجدافي إليكِ فؤادي الصبِّ
أنتِ التي ..
يامن أثرتِ كوامنَ الصدرِ
******
حيرتِِني يامن أسرتِ فؤادي الصبِّ
فأراكِ يوماً للهوى تمثاله الوردي..
وأحسُّ قلبًا ضاحكاً ..
نحو الهوى يجري.
وأخال أنكِ ذبتِ عشقاً في يدي..
أو أن قلبَكِ هائمٌ في غايةِ الوجدِ.
وأحسُّ همسَكِ في خيالي
قائلاً:
“يا غايةَ القصدِ”
*********
وأراكِ يومًا قد تحفَّظ لفظكِ..
عن لفظة العشقِ
وكأنني ماكنتُ يوماً في حياتكِ…
“غايةَ القصدِ”
وبدا كأنكِ راهبٌ
من شدةِ الصدِّ.
حتى حواركِ بات مختصراً
فتودعي من قبل أن تبدي..
******
يا هذه…
هل ترهبين الحبَّ؟
أم في قلبكِ الورديُّ تجربةً..
أماتَ الحبَّ فيه من أتى قبلي؟
هل ترهبين الحب؟
أم تخشين قالَ وقيلَ وكثرة النقدِ؟
***
يا هذه….
إن كان قلبكِ عاشقاً
فتبرئي من كل ما قبلي
وتحرري من سطوةِ العقل
يا هذه..
فالحب مجنونٌ…
وإني بالهوى مبلي..
يا هذه…
*”إني أحبك”*
هل تعي قولي؟؟؟؟؟