عــالٍ كـأفـلاكِ الـسـماءِ
بـــلا ابــتـداءٍ وانـتـهاءِ
لـي وثـبةُ الـقدرِ الـيقينِ
ولـــي هـمـومُ الأنـبـياءِ
أقـتـاتُ أسـبابَ الـمهابةِ
مـــن نــهـودِ الـكـبـرياءِ
وبـبسمةِ الـصبرِ الجميلِ
أظـــلُ أعــبـثُ بـالـبلاءِ
أنـــا ربُّ هـــذا الـشِّـعرِ
والإلـهامِ مـن ألـفٍ لـياءِ
سـأجـرُّ مـنـه قـصـائدي
جـــرَّ الـخـليفةِ لـلإمـاءِ
لـــن تـنـجـبَ الـكـلماتُ
فلسفةَ المجازِ بغيرِ مائي
حـتامَ أحـمِلُ فـي يـديَّ
زمـامَ من سقطوا ورائي
وأظـلُّ أرفـعُ مـن لـقيتُ
كــأنـنـي يـــاءُ الــنـداءِ