نظرت إليها، تأملتها …
هل أنا أنت إذ يحتفي بي دمي
المستفيض من القلب حتى يدي؟!
فخارطتي أنت في سيرة الأمس واليوم،
صماء في ظاهر الكف،
قد شكلتها السنون على مهل،
مثلما ينبغي أن تكون،
حروفا على السطر نافرة المرقد.
*** *** ***ا
عروق يدي خطها العمر باسمي،
فكانت ملامحها في المعاناة مثلي :
أجس بها النبض…
ألمح وجه الطفولة يمضي إلى الحلم
يختم رحلته في كتاب الدلالة ،
والعمر يبقى على ذمة الغيب
في أجل موصد.
سأقرأني فيك إذ يثقل العمر كاهل ذاتي
بالحادثات ، ويحرسني الحزن
حتى تلوح مزاياه في…
وأبقى وحيدا على موعد.
*** *** ***ا
عروق اليدين تميز طبع الملامح فينا
كما ينبغي أن نكون:
غصونا خريفية النسغ،
ناحت عليها حمائم أعمارنا
في المدى السرمدي.
7 كانون الاول 2020
****************ا