مطر من دمع
وحرائق في الصدر
فمن يوقف نزفي
فوق جنون ثيابك.
علقم أيامي
يا فاروق استشهادك.
ماذا لو أخرك القدر قليلا
لأراك عريسا تزهو تضحك ،تدبك
يا الله،
ماذا والقلب المثخن بالطعنات يموت على وقع غيابك!
عد يا سبع الليل.
واشلح بدلتك الكاكية .
الفرقة تعزف
والبيت العامر زين لزفافك.
بدلتك المكوية فوق الباب معلقة
وحذاؤك يلمع فوق الطاولة
فلا تقلق
الحلوى جاهزة ..واللحم على النار
والفرح يدق على بابك.
عد. …فحمام الدار على نافذة الصبح ينادي في شوق
والشجر العاري يسقط أوراق الدمع
والحارة صامتة تبكي تلبس أسودها في ليل فراقك.
لكن .ما هون وجدي أن (جليبيب) الآن
تغسله ملائكة النور على نجم وهاج
ليزف الى الحور العين
محمولا فوق النعش اللازوري
وحي في جناتك.