على أطرافِ حُلمٍ زجاجي
يقف..
والوطنُ يتزلزلُ من تحتِ قدميه
والأمنياتُ كُلها تنفلتُ من بينِ يديه
والمستقبلُ الضبابي
ينزلقُ عندما تُسافرُ الأفكارُ إليه..
مجتمعٌ رمادي، يكتمُ أنفاس أحلامه ويفتتها
وهو ينظرُ ولا حولَ ولا قوة لديه!
يريدُ أن يصرخ، ينتحب، يشتم من كبّلوا صوته
لكنّهُ يعلمُ أن صوتًا واحدًا
لا يطيرُ ولا يرتفعُ، ولن يصغوا إليه!
في وطنٍ يُكممُ الأفواه، ويمرغُ الآمال بالرمالِ
كان حلمهُ أن يكون لهُ وطنٌ يقفُ معه لا عليه.